أفكار مصرية لدعم القضية الفلسطينيةطرحت مصر أفكاراً محددة على القمة العربية في دورتها 22 في سرت، تتعلق بدعم القضية الفلسطينية، في وقت فرضت قضية القدس نفسها بقوة على القمة، وأصبحت هي البند الأساس على جدول الأعمال.
26.03.2010 12:15
طرحت مصر أفكاراً محددة على القمة العربية في دورتها 22 في سرت، تتعلق بدعم القضية الفلسطينية، في وقت فرضت قضية القدس نفسها بقوة على القمة، وأصبحت هي البند الأساس على جدول الأعمال.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى، فى تصريحات له فى سرت أمس، إن «مناقشة هذه الأفكار خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة ستؤدي إلى إجراءات محددة ملموسة تتخذها القمة فى هذا الاتجاه، ويمكن من خلالها تحسين وضع المقدسيين.
وإن أهم قضية مطروحة على جدول القمة بالنسبة لمصر هي كيفية دعم صمود المقدسيين في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية التعسفية».
في هذه الأثناء، كشف تقرير فلسطيني قدم للاجتماع التحضيري للقمة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب أمس في مدينة سرت الليبية بالتفصيل طبيعة الحفريات الإسرائيلية أسفل الأقصى، ومخططات تهويد القدس.
وذكر التقرير، الذي أعدته وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، بأن الحفريات الواسعة تستمر في مدخل حي سلوان بمنطقة وادي حلوة، تمهيداً لبناء مركز تجاري كبير وموقف سيارات أرضي ونفق يصل إلى منطقة ساحة البراق، لربطها بالبؤر الاستيطانية بسلوان. وقال إن عديداً من الدراسات المتخصصة أوضحت أن المسجد الأقصى أصبح معلقاً بالهواء، بعد أن نخرت الحفريات الإسرائيلية أساساته.
إضافة إلى أن الأنفاق الناتجة عن الحفريات تمتد أسفل المسجد لتصل إلى أسفل بلدة سلون الواقعة قرب الحائط الغربي للمسجد، ما يهدد بحدوث انهيارات قريبة للشوارع الرئيسية المحيطة بأماكن الحفر. وأوضح التقرير الفلسطيني أن الجماعات الصهيونية سيطرت على نحو 70 عقاراً بالمدينة، بين منازل وأراض، خلال الأسابيع الأخيرة.
وأن العمل يجري حالياً لإنجاز حفريات جديدة قرب باب المغاربة بهدف بناء موقف كبير للسيارات والشاحنات والحافلات يعد الأكبر من نوعه تحت الأرض في إسرائيل». وتابع: «كما تسعى إسرائيل أيضاً إلى بناء فنادق ومنتزهات تحت باب المغاربة لتصل إلى مستوى سور القدس، لتتحول القدس إلى أكبر تجمع يهودي، وليصبح عدد السكان اليهود أكبر كثيراً من السكان العرب».
وأوضح أنه في الأعوام القليلة الماضية ازدادت وتيرة حفر الأنفاق في القدس، وتواصلت الحفريات بواسطة سلطة الآثار الإسرائيلية. وذكر التقرير أن أبرز تلك الحفريات هي «حفريات جديدة أقصى ساحة البراق بحارة المغاربة (يناير 2007 )، ونفق جديد بين حي سلوان وأسفل المسجد الأقصى (يناير 2007).
وحفريات وأعمال إنشائية ونفق تحت الأرض جنوبي المسجد الأقصى (نوفمبر 2007)، ونفق البراق - الغربي الجديد(نوفمبر 2007)، ونفق سلوان/ وادي حلوة (مطلع2008)، وانهيار في ساحة المسجد الأقصى (فبراير 2008)، وحفريات تصل إلى منطقة المطهرة وباب السلسلة (10/3/2008)، ومخطط لسلسلة كنس يهودية في منطقة حائط البراق (أغسطس 2008 )، ونفق جديد غرب مسجد عين سلوان (فبراير 2009).
البيان