إيران: سنبني 10 منشآت نووية جديدةأعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي الأحد 4-4-2010 عزم بلاده انشاء 10 منشآت نووية جديدة في غضون ستة أشهر دون الإفصاح عن أماكنها رغم تحديدها
أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي الأحد 4-4-2010 عزم بلاده انشاء 10 منشآت نووية جديدة في غضون ستة أشهر دون الإفصاح عن أماكنها رغم تحديدها ، في الوقت نفسه تعهد المرشد الايراني علي خامنئي باختيار قاضيا عادلا غير منحاز للبدء بمحاكمة نجلي رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني بتهمة الفساد والتحريض على الاضطرابات.
وحسب بيان نقله التلفزيون الايراني أعلنت طهران أنها ستبدأ بانشاء منشأة واحدة أو منشأتين نوويتين إذا وافق الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وأوضح صالحي إن إيران ستقوم بانشاء منشآت نووية جديد في مناطق مختلفة من البلاد في النصف الأول من السنة الايرانية الجديدة التي بدأت في 21 مارس الماضي وقال إن النية هي لانشاء عشرة منشآت وقد تم تحديد أماكنها.
شركة مخالفة
وفي شأن متصل، تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالات الاستخبارات الغربية تحقيقات حول شركة ايرانية استوردت صمامات واجهزة لقياس الفراغ تستخدم في عملية تخصيب اليورانيوم، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت.
واوضحت الصحيفة ان التحقيق بدأ بعد ان تلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة الكترونية في 14 كانون الثاني (يناير) الماضي تؤكد ارسال معدات بصورة غير مشروعة الى ايران بطريقة "حذرة وسرية" عبر وسيط يمثل مؤسسة صينية في شنغهاي.
وتوضح الرسالة ان شركة "جاودان مهر توس" حصلت على الصمامات في الاسابيع الاخيرة، عبر فيكاس كومار تالوار، وهو وسيط يمثل المؤسسة الصينية شيانغ اوهاي تريد كوربوريشن المتفرعة من مجموعة جينشاو.
واوضح مصدر قريب من التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للصحيفة ان ايران قامت بنحو عشر محاولات للحصول على الصمامات التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم خلال العامين الماضيين وقال "لقد تمكنت من تسلم بعض الشحنات واخرى لا".
وهذه المعدات تنتجها مؤسسة فرنسية كانت تابعة حتى كانون الاول (ديسمبر) الماضي الى المجمع الصناعي الامريكي تايكو انترناشونال. واكدت الشركتان لوول ستريت جورنال عدم علمهما بشيء عن هذا الموضوع.
ويكثف الرئيس الامريكي باراك اوباما وادارته الضغوط على اعضاء مجلس الامن لفرض عقوبات جديدة على ايران في حين تؤكد طهران انها نجحت في اقناع الصين بان هذه العقوبات لم تعد ضرورية.
ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى الى الحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامجها المدني الامر الذي تنفيه طهران.