عبد العزيز الرنتيسي :
-------------------------------------
شخصية منطقية ورزينة، استطاعت على إثارة حنق الإسرائيليين.
ملك القدرة على إثارة وتعبئة الشارع الفلسطيني،
إلا أن الكثيرين اعتبروا مواقفه تميل إلى الدموية؛
فقد كان ينادي بضرب كل إسرائيلي في أي مكان وزمان.
له سجل حافل بالنضال والجهاد والدعوة، لا يخلو من الاعتقالات والتعذيب والإبعاد.
وأقدم لحضراتكم في هذه الصفحة نبذة عن حياته :
ميلاده :
23 ولد في /10 / 1947م في قرية يبنا
( بين عسقلان وحيفا )
لجأت أسرته بعد حرب 1948م إلى قطاع غزة واستقرت
في مخيم خان يونس للاجئين
وكان عمره وقتها 9 شهور
نشأ الرنتيسي بين تسعة أخوة وأختين
تعليمه :
التحق عبد العزيز في سن السادسة بمدرسة تابعة
لوكالة الغوث وقد اضطرته ظروف عائلته الصعبة
للعمل وهو في سن السادسة ليساهم
في إعالة أسرته الكبيرة
وقد كان متميزاً في دراسته حيث أنهى دراسته
الثانوية عام 1965م وتوجه إلى الإسكندرية
ليلتحق بجامعتها ليدرس الطب
أنهى دراسته الجامعية بتفوق وتخرج عام 1972م
وعاد إلى قطاع غزة ، وبعد عامين عاد إلى
الإسكندرية ليحصل على الماجستير في
طب الأطفال وفي العام 1976م عاد
للقطاع ليعمل طبيبا مقيماً في
مستشفى ناصر وهو المركز العلمي
الرئيسي في خان يونس
حياته ونشاطه السياسي :
متزوج وله ستة أطفال
( ولدان وأربع بنات )
شغل عدة مواقع في العمل العام منها : عضوية هيئة
إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية
العربية بقطاع غزة والهلال الحمر الفلسطيني
عمل في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة ومنذ
افتتاحها عام 1978م محاضراً يدرس مساقات
في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات
اعتقل الرنتيسي عام 1987 م بسبب رفضه دفع
الضرائب لسلطات الاحتلال
وفي عام 1988م
جرى اعتقاله لمدة21 يوما
أسس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية
في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية حماس
في عام 1988 م أعيد اعتقاله للمرة الثالثة
مدة عامين ونصف محتجزاً في سجون الاحتلال
الدكتور الرنتيسي تمكن من إتمام حفظ كتاب الله في
المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة
واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين
وله قصائد شعرية تعبر عن انغراس الوطن
والشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده وهو
كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف
و لقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال
وكل أيام اعتقاله في عزل انفرادي
والدكتور الرنتيسي يؤمن بأن
فلسطين لن تتحرر إلا بالجهاد في سبيل الله
و في العاشر من حزيران (يونيو) 2003
نجا صقر "حماس"
من محاولة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني
و ذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية
على سيارته حيث استشهد أحد مرافقيه
وعدد من المارة بينهم طفلة
و في الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004 وبعد يومين
على اغتيال الشيخ ياسين اختير الدكتور الرنتيسي زعيماً
لحركة "حماس" في قطاع غزة خلفاً للزعيم الروحي
للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين
وفاته :
واستشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه
في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت
سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في
مدينة غزة ، ليختم حياة حافلة بالجهاد و بالشهادة